زبدُ البحر والغمام جُفَاءُ
واليواقيت والنجوم سواءُ
كل دُرٍّ في قعر بحرٍ عميقٍ
عَرَضيٌّ والماء هو الهواء
ولكلٍّ منها ضمائرُ أقصا
ها مصابيحُ والقريب جُفاء
والمعالي أصدافهنَّ المعاني
سَوقها في القريب منها جفاء
سيَّما حِلْية المصلَّى عليه
إنما منه تُذْكر الأسماء صلواتٌ
قد زُوِّجتْ بسَلاما
تٍ عليه واختيرت الأكْفاء
كيف يسْطيع مدحك البلغاءُ
ومن الله قد أتاك ثناء
قاصرٌ عنه ما يدبِّج سَحبا
نُ، وقُسٌّ وهذه الشعراء
ونظام المعلّقات اللواتي
قسَمَتْها الأستار والجَيْداء
حسَّنتْه ضواحكٌ من بديعٍ
سُقِيتْ من رُضابها الجوزاء
فبدَتْ حمرةٌ على غُرّة الجَوْ
زاءِ الاخرى، وغارت العذراء
كلُّ بُرجٍ نجومه غائراتٌ
غيرَ برجٍ نجومُه الخلفاء